ابن خلدون - الفرق بين العلماء و الفقهاء
في عهد ابن خلدون, نصح ابن خلدون الولاه المسلمين بتجتنب علماء السلاطين.
الفرق بين العلماء و الفقهاء
أما قوله صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الانبياء فاعلم أن الفقهاء في الاغلب لهذا العهد وما احتف به إنما حملوا الشريعة أقوالا في كيفية الاعمال في العبادات وكيفية القضاء في المعاملات ينصونها على من يحتاج إلى العمل بها هذه غاية أكابرهم ولا يتصفون إلا بالاقل منها وفي بعض الاحوال.
أما قوله صلى الله عليه وسلم العلماء ورثة الانبياء فاعلم أن الفقهاء في الاغلب لهذا العهد وما احتف به إنما حملوا الشريعة أقوالا في كيفية الاعمال في العبادات وكيفية القضاء في المعاملات ينصونها على من يحتاج إلى العمل بها هذه غاية أكابرهم ولا يتصفون إلا بالاقل منها وفي بعض الاحوال.
والسلف رضوان الله عليهم واهل الدين والورع من المسلمين حملوا الشريعة اتصافا بها وتحققا بمذاهبها فمن حملها اتصافا وتحققا دون نقل فهو من الوارثين مثل أهل رسالة القشيري.
ومن اجتمع له الامر ان فهو العالم وهو الوارث على الحقيقة مثل فقهاء التابعين والسلف والائمة الاربعة ومن اقتفى طريقهم وجاء على أثرهم .
وإذا انفرد واحد من الامة باحد الامرين فالعابد أحق بالوراثة من الفقيه الذي ليس بعابد لان العابد ورث بصفة والفقيه الذي ليس بعابد لم يرث شيئا إنما هو صاحب أقوال ينصها علينا في كيفيات العمل وهؤلاء أكثر فقهاء عصرنا إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ماهم
* تم نسخ الكلام من مقمة ابن خلدون بدون ان اغير حرف واحد .
* تم نسخ الكلام من مقمة ابن خلدون بدون ان اغير حرف واحد .
اترك تعليقك